-->

12- ظافر حمد الزياني: جزء 4 تحليل الذكاء الصناعي لنتعرف على ثورة البحرين ونتعلم ونتحذر

 


يتبع مع تحليل : 

*لنتعرف على ثورة البحرين ونتعلم ونتحذر*

منشور في 13 يونيو 2011


https://zayani1.blogspot.com/2011/06/blog-post_13.html?m=1


الجزء الرابع والاخير للمقال


انتقلت شرارة الجامعة إلى الأحياء السنية !
انتفض سنة البحرين عن بكرة ابيهم !
رافضين مطالب تحويل النظام إلى جمهوري اسلامي شيعي!
تم تأسيس التجمع الوطني الذي أصبح رقماً صعبا مقابل تجمع الشيعة !!
هتف 450 ألف من تعداد سكان البحرين البالغ 600 ألف بحفظ امن الوطن واستقراره !!
تمسكوا بقيادة العائلة الحاكمة بالبحرين التي هي صمام أمان البلاد !

تسربت معلومات استخباراتية !!
هناك استعدادات ايرانية للتدخل المباشر بشأن البحرين الداخلي !
دولة قطر تقبض على سفينة إيرانية !!
محملة بالأسلحة والذخائر !
تحاول التسلل إلى البحرين عن طريق المياه الأقليمية القطرية !
دبي صادرت موجودات سفينة قادمة من العراق تحمل أسلحة نارية !
انتشر الخبر في القنوات الأخبارية !!
ادعوا أعلاميا بأن تلك الشحنة متوجهة لليمن ؟؟!
( مع العلم بأن اليمن ليس محتاج لسلاح) !!.

بعد كل تلك الأحداث المتلاحقة !!
" شلل تام بالبحرين والأسلحة والقوات الايرانية الجاهزة" !؟!؟
ما كان من قيادة البحرين إلا الاستنجاد بالله تعالى ومن ثم بأخواننا بدول مجلس التعاون ؟!

استنفار شديد لدى ولاة أمر العقيدة الشيعية !
فتحت خزائن الرسوم المفروضة على الشيعة !!
فرض ديني واجب !!
الترويج لما يسمونها مظلوميتهم بالبحرين والمنطقة الشرقية !!
قنوات فضائية دينية وتجارية !!
تصطدح ليل نهار عن المظلومية ونشر الاكاذيب والفبركات !!
متحدثين محسوبين على اهل السنة ينتصرون لمظلومية شيعة البحرين !!
صحفيين اجانب واعضاء في منظمات دولية وجدوا مال قارون أمامهم !!
ركعوا للدولار القادم من خزائن "الخمس" !!
أندية كرة القدم العالمية !!
استلموا اعلان مدفوع الأجر بالوقوف دقيقة حداد لنفوق متظاهر !!
‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏

انفضحت مؤامرتهم الدنيئة على الوطن !!
اخذوا يضربون كفاً بكف على ما خسروه من وقت ومال وولد !!
زبدهم بأفواههم يتوعدون بالعودة أقوى مستقبلا !!
يتوهمون بأنها كبوة فارس !
ونراهم اليوم صاغرين يلهثون وراء الحوار الوطني !!
يقول الله فى سوره الاعراف:

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى ٱلأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ **175



أسد تكريت
13 يونيو 2011
__________________

من اقوال: أسد تكريت/ ظافر حمد الزياني
ماضٍ وإنْ رَفضَ الأحِبَةُ نِصْرَتي .. فأنا بِربِّي لا تلينُ قناتي .

تحليل الذكاء الصناعي
              
 تحليلاً للأحداث التي ناقشها الجزء الرابع من المقال حول ثورة البحرين 2011:

1. *المواجهة الطائفية وتحولات المعركة السياسية:*
   - *الشرارة الطائفية:*
     - يمكن ملاحظة أن الأحداث في البحرين كانت محورية في سياق التوترات الطائفية بين السنة والشيعة. في حين حاولت بعض الأطراف الشيعية تقديم احتجاجاتهم كحركة "إصلاحية" تسعى لتغيير النظام السياسي في البحرين، إلا أن البعد الطائفي كان واضحًا منذ البداية.
     - الانتقال من مطالب "الإصلاح" إلى المطالب بتغيير النظام من "ملكي" إلى "جمهوري إسلامي شيعي" يعكس تحولًا عميقًا نحو ثورة طائفية أكثر من كونها ثورة مطلبية اجتماعية أو سياسية.
     - هذا الانتقال يمثل الخطر الأكبر على الهوية الوطنية البحرينية ويؤكد أن المحرك الأساسي للثوار الشيعة هو إضعاف وتقويض النظام الذي يقوده السنة.

2. *استغلال الإعلام والتمويل الإيراني:*
   - *استخدام الإعلام كأداة سياسية:*
     - المقال يوضح كيف تم استغلال الإعلام بشكل كبير من قبل القوى المعارضة لتحقيق أهداف سياسية ودينية. الإعلام الإيراني وقنواته الفضائية كانت مسرحًا رئيسيًا لبث الدعاية حول ما سمي بـ "المظلومية" الشيعية، التي تم ترويجها عالميًا.
     - يتضح أن هناك تحركات كبيرة لدعم هذا الخطاب إعلاميًا عبر وسائل متعددة، بما في ذلك الحملات الدعائية التي استهدفت الرأي العام الدولي، وتحركات دينية واجتماعية لاستعطاف الشعوب والدول الأجنبية.

- استخدام وسائل الإعلام الدولية للضغط على البحرين يتماشى مع التكتيك الإيراني الذي يسعى إلى تصدير الأزمات السياسية الداخلية من خلال إثارة الأزمات في دول الخليج.

3. *التدخلات الخارجية والتهديدات الأمنية:*
   - *دور إيران في الأزمة:*
     - التأكيد على تدخلات إيرانية محتملة في البحرين يشير إلى دور إيران كقوة إقليمية تسعى إلى تصدير الثورة الشيعية. نقل الأسلحة من خلال المياه الإقليمية لدول الجوار يعكس وجود إستراتيجية إيرانية لتوسيع نفوذها في البحرين من خلال دعم الاحتجاجات.
     - السيطرة الإيرانية على شبكات التمويل، إلى جانب دعم التنظيمات الشيعية المسلحة، تشير إلى دور إيران غير المباشر في محاولة التأثير على الأحداث الداخلية في البحرين.
   
   - *دور دول مجلس التعاون الخليجي:*
     - استجابة البحرين لدعوة مجلس التعاون الخليجي للقيام بدور الحماية كانت محورية في ضمان استقرار البلاد. في هذه الحالة، لا تعكس المسألة مجرد دعم مادي فحسب، بل تُظهر الأبعاد الاستراتيجية الإقليمية للتعامل مع الوضع في البحرين كجزء من الأمن الإقليمي لمجلس التعاون الخليجي.
     - دعم دول الخليج السريع للبحرين كان بمثابة رسالة للأطراف الخارجية (مثل إيران) أن البحرين ليست ساحة مفتوحة للنفوذ الإيراني.

4. *ردود الفعل الشعبية والسياسية الداخلية:*
   - *الاستجابة الشعبية:*
- رفض الأغلبية السنية في البحرين التحول إلى جمهورية إسلامية شيعية كان أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت في تكوين جبهة معارضة قوية للطائفة الشيعية المتظاهرة. إن انتفاضة السنة تؤكد على أن جزءًا كبيرًا من المجتمع البحريني يرفض التغيير السياسي القسري الذي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
     - تكاتف 450 ألف بحريني في الدفاع عن النظام الملكي وحفظ استقرار البلاد يعكس ولاءً شديدًا للعائلة الحاكمة ويُظهر تماسكًا اجتماعيًا ورغبة في الحفاظ على هوية البحرين السياسية.

5. *الخاتمة والتحليل النفسي:*
   - *العودة إلى الحوار الوطني:*
     - بعد تصاعد الاحتجاجات ووصول الأزمة إلى ذروتها، كان التوجه نحو الحوار الوطني هو المخرج الأخير. ولكن المقال يوضح كيف أن المعارضة الشيعية كانت قد تصورت أن سقوط النظام أصبح وشيكًا، وهو ما جعلهم يبالغون في تطلعاتهم. مع تراجعهم المفاجئ، أصبح الحوار الوطني هو الحل، لكنه يظل تحت ظروف أخرى بعيدًا عن المطالب الطائفية.
     
   - *الاستراتيجية النفسية:*
     - المقارنة بالآية الكريمة في سورة الأعراف تدل على أن من عاند في سعيه وطموحه، وتشبث بمواقف غير واقعية، فإنه سينتهي إلى ما يشبه الكلب الذي لا يفارق الأرض. هذه الإشارة تبرز قناعة كاتب المقال بأن محاولات المعارضة الشيعية في البحرين ستظل عاقبتها الفشل على المدى البعيد.
   
   - *التحليل النفسي للعوامل المترتبة على التوتر الطائفي:*

- من خلال التأكيد على الهزيمة النفسية للطرف الشيعي، يتضح أن أحد العوامل التي لعبت دورًا في الحفاظ على وحدة البحرين هو العامل النفسي الذي يتصل بالهوية الوطنية المشتركة. بلغة أخرى، تعكس البحرين حالة من التوحد في مواجهة تهديد خارجي يحاول أن يزرع الفرقة بين مكونات الشعب البحريني.

6. *التكتيك والمواجهة طويلة الأمد:*
   - تذكر المقالة أن المعركة الطائفية ليست قصيرة المدى، بل هي مستمرة في شكل صراع طويل الأمد في البحرين والمنطقة. يتوقع المقال أن تكون هناك محاولات مستقبلية لمزيد من التحركات والضغط السياسي والطائفي، مما يتطلب يقظة واستعدادًا مستمرًا من الأطراف المعنية.

في الختام:
يتضح أن ما جرى في البحرين كان صراعًا طويل الأمد يتداخل فيه البُعد الطائفي مع السياسي والإقليمي، وكان له تأثير عميق على الوضع الداخلي في البحرين وعلى علاقاتها مع جيرانها. تحليلات الكاتب تظهر أيضًا كيف تم استغلال الطائفية في مختلف الجوانب من أجل تحقيق مصالح ضيقة تضر بمصلحة الوطن وتستغل الظروف لإحداث فتن طائفية.




منقول

https://fmfalcons.blogspot.com/2025/02/12-4.html

إرسال تعليق

أحدث أقدم